منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليل لايتسع لـ دمعتين / لـ حقيقتين .......!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2008, 07:57 PM   #11
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضــوء ... يازهره .. الضوء ...!
*
*

زهرة زهير
البياض الذي خُلِقَ بيننا
النهار الذي طمس ظلمة أبجدية
تأتي موشومة بصدق الإخــاء / موسومة بفطرة النقاء
هنا أحداقي وحرفها ... ( وطن الإلتقاء )
و ... زهرة تلك المخلوقة التي أتت مستقيمة كالشعاع
وشطبت من داخلي فواصل دامسية الحكايا .. وهي مني بي أعلم ..!
مدين لها ومدان ...!
مدين لها بالضوء
ومدان منها بتهمة بيضاء ( شمعدة القنديل )
وهل هي الا بياضاً أضاء الى الصدق درباً لنا
وهل هي الا صفاء ً تهادى وصحح معنى الغناء بنا
وهل هي الا حياء ً تفتق من ورد تلك الحكاية حتى خصفنا بنا .. شعرنا ..!
...
زهرة ... أختي الكريمة
تلك التي تأتي لها الأطيار تحملها نقاء ً للغناء
تلك التي قد أشعلت معنى الليالي .. حيث نور الإحتفاء .
تلك التي .. ( أخرج الله من أمها ذات وضعٍ بصيصاً من الضوء ..كان ومازال يهذي لنا من صدوق الضياء )
____
شكراً زهرة لأنكِ عاطرة في حياتنا
أستأذنكِ الكلام .
.
.

( مدخل ) ...!

هذا سراج مدينتي وقد انطفأ ...
في حينهــا ...
أشعلت قافيتي ....
و ( تشمعَدَت ) الأنامل نورها ...
حتى إرتقى فجر القصائد في جنون عبورها ..
أو ربما ... من جورها ...
*
*
_____

أيضاً ....!
.
.


وفي سيرة الإنتماء ...
لنا وطنٌ .. من سماء ...
قلتُ... ما أنت ..ما ..؟..
قالَ ..قل .. أنت ماء ..
قلتُ ...
أنت بهذا الوريد... الدماء ..


_____

و ... أي / من .... صديق غاب ...!؟


.
.

بيننا جرى هذا الكحل ( الأبيض )
.
.
.

_____

كان ينعم بـ (الحنان) .. ولكن (أمهاتنا) كانن أيضاً .. إمرأة ..
وأتساءل ... أحنان ( أمهاتنا ) .. كـ حنان (أيّة) إمرأة ... !
.
.
أرعَدتْ فرائصي ذات هيامٍ ... إمرأة ..
ولم ترتعد في حضرة حضرات الرجال ......... إلاّ منك .. !

جئتني .. تهدرُ ملء شفافيتي ... بالأحزان ..
جئتني سيدي .. مُخضرم الواقع ..
تحمل على كفِ طهرك الدمعة ... نور ساطع .. ساطع ... كالشمعة ..

وأين أنا ... وأين منّي الكلام .... !!
وأخذت كعادتي أمارس ( التعتعة ) في الكلام ..
وكأنّي أطارد مفردة بعينها في متاهات رأسي
ربـ / ـــمــــــــــا
كمحاولة منّي لربط منظومة الجأش والتمكن من خلال الكلام .....!

ولم تكن تدرك .. أن دمعك قد لامس دمعي .. !
وحزنك قد كان حزني ......!
وأني ،.. لولا الله ..! لــ .....!!!

فأنقذني التذكر من غياهب اللحظة .. !
حتى أنصبت لهفة التحمل في مساكب تكويني ...
ومنديلي تبلل في قبضة يميني .... !

وأدركت نداؤك بعد أن غاص في كبدي ..
من روحي ، ومن جسدي ....
وأدركني منازع الوجدان .....!

لنكن مجانين سيدي ... ونبكي .
لنكن ماجنين سيدي .. ونبكي ...

فهناك .. من يوطن ( ذات الصدور ) ، بملامسة الدمع .... !

برغم الشح في التوطين ...
برغم الندرة في التفكير ...
برغم الزيف في الشعور ، وأزمنة التكفير ......... !


ترحل من هناك سيدي ..
وتسكن مواطن التكوين ، وفي كل رحلة أراك تنجح ..
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..

كم أخشى ارتحالاتك سيدي ...
ودمعك ، صار يدمدمُ الحرقة في شراييني ...

كم يزلزل خطوك الموجوع مدائناً ، .. منها تكويني ...

وأراك تواصل الإلتصاق في ردهات أوردتي ...
تخدش الصبر في نسيان ذاكرتي ...

حتى باتت تنصبُّ الأسئلة القديمة .. ثانية .. على أطراف شفتي ... !

أدعوك الآن مكملي ...
أن تغفر وزري ، حين كتبت الألم ... !

أدعوك أن لا تجهض أجنّة قدري ... !

وأن لا ينبش ( أيوبك ) صبري ... !

لننسى العقل ، في أزمنة الجنون ...
ولا تنسى .... سيدي ( للجنون فنون )

....
وازمجر في اذنيك ( امي لازالت تصر على جنوني )
وابكي .. وانت تسمع وتدرك .. واشهق وابتلع الشهقه ..
يالـ .. مدائن.. من دخلها فليبكي او ليتباكى ولماذا نتباكى ..

ونحن خلقنا في الارحام ( دموعاً ) وغيرنا ( النُطف ).....!


ولم أعد أدري أين هو ... وكل ماأدريه أنه .. أي ؟ .. من ؟...!
.
.
____

 

التوقيع

....


التعديل الأخير تم بواسطة خالد الروقي ; 10-29-2008 الساعة 08:00 PM.

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس