[ إِيـمَاءْ ]
كَأَنْ أُزعِجَ سَطحَ مَاءٍ نَائِم بِ إِصبَعِي
أَو أَنْ أُوقِظَ جِفْنَا الضَوءِ فِي الدَمسِ وَ ابْتَسِم
أَو أَن أفلِقَ الهُدُوءَ بِمَوَالاتٍ شَجِيَة تُنبِتُ الهِيَام وَ تُثْمِرَ الفَقْد
أَو أَنْ أُهَدهِدَ الذِكرَى بِكفٍ كُنتُ قَد وَشَمتُ عَليْهَا اسْمُك
وَأَن أَزُور الوَجَل بِمَلامِح مُستَسلِمَة
فَقَط لِأقُولَ فِي عَوَالِم الكَبتِ : اشْتَقتُه
وَ { أُحِبُكَ حَانِيَة }