.
.
.
بِ الأمسِ يَاخالد ..
خَطفتُ العُصفورة الأولى مِن سماواتُك ..بِ قَوسٍ رحيمٍ ..مِن عَيني ..
وغَادرتُك ..بِيقينٍ أن أعُود مُحملة بِ الأعشاشِ والسنابل ..حَتى أفُوزّ بِ أكثرِ عددٍ مِن الأجنحةِ ..أُحوطها يَدي !
وَجِئتُك اليوم ..بَيقيني ..
وتوقفت .. ك شّك ٍ ..يُرغمني أن أمسك الطبشور كما أولّ مرةٍ ..ل أُشخبط وجَهي ..على الجُدرانِ ..وأُعيد ترتيب ملامحي , أوردتي ,
../ وَتنفُسي المكبوت داخلي منذّ ميلاد ..وأنت المسؤول عن ذَلك ..
ياخَالِد والله أن شِّعرُك
يُحدِّث جَلبةً فِي الكُون
ك أن يُعيد صياغة الفُصول ..وَيَرفع الأرض بمستوى الطيُور ,
أقُولها : وأنا أؤمن ب اسمك ..وهُو يُولد كُل لحظةٍ بفطرةٍ جديدة ..داخل ذاكرتي

.
.
.