حِكايَتي الاولى مَعه:
كَان (سِ) بصورته البَهيه نجْم المجله اللامِعه/ حينها وجه معروف ..
يتطلب النشر في تلك المجله الكثير من جهد التودد والعلاقات..(الشَرعيه / والغير...)
قبل ان يكون النِت مدينة مِن شوارِع الاثرياء واحياء الفقراء..
حينها كنت ارى السيد(س)وجها لِوجْه صديقا مقربا لِاخي الاكبر .
حينها كنت احصل كالعاده
على جميع اعداد المجلات المهتمه بالشعر والشعراء المتشابهين في كل شئ .حتى (المرزام)
وقتها كنت اتخيل انني استطيع ان اكتب واحلم يوما ان ارى صورتي البهيه كصاحبي..
تجاور متعب التركي-الفليح-الرشيدي ..الخ ويُخيًل لي انً المبرقعه بعيونها (قاتل الله الكحل) بتحبني..وانا لازلت كما قال صاحبي الحربي(طفل متوسط)..
وقتها قمت بالسرقه الادبيه الاولى لي بحياتي وقمت بارسالها عبر البريد الي السيد (س)..مذيله بتوقيع اسمي الاول الصحيح واللقب مزوًر!!
شهر ورى شهر..ما لاح برق!! يَئستْ!! وفكرت وهداني تفكيري (اعزه الله ) الي شئ آخر..
نفس القصيده المسروقه !! الي (س) مرفق معها وردة حمراء صغيره ورقم تليفون صديقي فيصل ..
الوحيد الذي يستطيع تغيير الصوت الي (ناعم) والمخصص حينها للتسحيب في خلق الله (سامح الله فيصل كمْ اغواني )
ومذيله..باسم غرنوق نجد..!
9 ايامْ وفي ليلة خميس اجِد فيصل يخبرني ان النجم (س) اتصل مستفسرا عن الشاعره المهضومه غرنوقة نجد!!
تكلمت مع صاحب التجربه الطويله والنجم الخليجي والصحفي اللامع على مدى ساعتين..!
انتهت المكالمه بِـ ..امل محادثه اخرى -و-وعد منه بنشر كل ما ارسله له..
تم نشر اربع قصائد لا يتعدى اطولها سته ابيات ! على مدى خمسة اعداد..
بعضها في مجلته الموقره وبعضا مِنها عبر وساطاته في وسيلة اخرى..
مرًت الايام نسيت.. وتبت مما فعلت (واغواني بِه شيطاني الانسي فيصل)
ْ
ْ
سنين مرًت والتقيت بزير البنات ..استمعت الي احاديثه وشكواه من تردي الساحه..! تذكرت غرنوقه! و وددتْْ لو اساله هلْ لازال يذكرها؟
صديقي لازال كما هو ..حئ ولكن افِل نجمه كثيرا..ولازال يكذب على نفسه
لازال..يبيع اي شئ ليكتشف انثى..! وغيره من شاكلته الكثير..!
قبل اسابيع وقعت بالصدفه على لقاء تلفزيوني يجرى معه..
يقول: (هناك وسائل وصحفيين ومعدين قدموا الغثيث للساحه وجاملوا الانثى على حساب الشعر+ ضحكته المشهوره)
قلت في نفسي..كان ودِي لو احتفظتْ بِغرنوقه!!