منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليل لايتسع لـ دمعتين / لـ حقيقتين .......!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2008, 07:02 PM   #5
زهرة زهير
₪ •• قدّيسةٌ كَـ شِتَاءْ •• ₪

افتراضي




"رائعي"
خالد الروقي ..

منذ زمن ليس بالقليل لم أتواجد في قسم النثر إلا بــ صمت
على الرغم بأنه بات ثروة ملؤها أقلام رائعه جداً تستحق العطر ..
سأعود إليها يوماً ما لأترك فيها شيء مني ..

[ لكني الآن أراك هنا ! ]
دمعتين أهبطت صمتي و رفعت الحكي بي ..
لا زلت تتحدث كثيراً عني من خلالك !
هكذا الآن لا يحل لي أن أكتم دهشة الحدق بالعبور صمتاً ..
أندهش عندما أراك تلف عنق الكلام بــ يد ثابته و هو يرتعد !
لماذا خُيّل لي ذلك يــ خالد ؟
عندما أقرأ لك أعلم بأنك تحمل بين يديك زوادة لــ الذائقة الظمأه ..
لا زلت ماهراً في النحت .. ماكراً على الأبجدية بأجملها
سريع الركض خلف الكلام في رأسك ! , نعم أنت كذلك
تستقطب الدهشة من كل فج عميق .. حتى تهدينا إياها ..
عندما أقرأ لك شعراً كان أو نثراً , أشعر بــ لكزات تثير رغبة الركض في ردهات الكتابة !
كأشياء تخدش الذاكر لتنساب كـ الحبر و السطر ..

ممممم سأترك كل ذلك جانباً و سأدعني أقول لك الآن
لم يعد يتسع الكون لدمعتين يا خالد ؟!
ماذا عن ذات الصدور و نبضها الموجوع ؟
ما رأيك , أعدها كرّتين و قل : لم يعد يتسع شيء لــ شيء !
هكذا بــ لسان مُرّ أعدها عندما يعتزل كل شيء قلبك و أغفر وزر ألمك الملتصق بك !
نحن مواطنون بلا وطن ! / نحن وطن بلا مواطنون !
لا مكان سوى ردهات الوريد المسكوبة في كأس ليلٍ حزين و شح النواظر ..
رغم ذلك أنا مؤمنة بــ أن القناديل لا تموت و نحن المسكوبون فيها ..

و تأتي للحكي عن الــ بيضاء الآن , تغترف من الكلام غَرفة لها !
تذكر سدرها و عطرها و حناءها ! ..
تلك التي أسكنتك مواطن التكوين وأنت من صنع ربي !!
[ حسناً ]
بربك يا خالد قبّل كفيّها وأخبرها ما من شيء يوازي أسراب أنفاسها الحنون !
و / بشّر قلبك / ,
كل شيء يضيق و يتسع بك ..

فأنت .. ومن كان معي هنا ..... !
خُلقنا لنعيد الدمعة في جفاف العيون ...
خلقنا لنغيّر مفهوم البسمة في شَفَةِ المجون ..
خلقنا لننير الشمعة .. في الكلام ..
لنصفع خد الظلام ...


[ بعض الأشياء تشبهنا ]
بالأمس نسجتها كثيراً , بعشوائية , بــ صمت , بلا وعي , بكل شيء على ورق
لا يهم , المهم أني نثرتها بــ كف مؤمن بها !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منذ عرفتك و أنت بياض .. تمضي بنا السنوات وأنت أنت وأنا أنا
لم نتغير , إلا أننا أكثرنا الوشوشة بمسامع الودع !
ذاك النثار قال لي ذات يوم : يــ زهره لا تُصغِ لــ الناي فــ يجرحكِ !
وأنا أقول لك / أعطني الناي و غني /
هذه الليلة يـــ أخي كان قلمك باسط لنا خزائن زعفرانه
حفظك الله و / مس جنونك و فنونك شعراً / نثراً
[ غرباء و شو كنا ربينا سوا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح

 

التوقيع

صِيت السَماء المُنهَمِر !



twitter :
Bucephaluseeyah@
zahrah zuhir

زهرة زهير غير متصل   رد مع اقتباس