مَنَافي أَحْوَالْ ..!
وَيُغَيَّبُ فِي أَفْوَاهِهِمْ هَذَا المُضَمّرُ حُزْنَا بِ/ " قَدْ كَانْ .. وَفَعَلْ !"
شُبِّهَ بِالمَنْفَيّ لِرحَابَةِ صَدْرهِ .. والإِحْتِمَالَاتْ ..
تَمَنَّوا عَلَيْهِ ... وَمَا غَصَّ بِغَيْرِ أُمْنِيَةٍ ثَكْلَى .. وَلَا آتْ ..
سِتْرَهُ الذّكْرَى .. وَتَعَرّى بِهمْ : وَهْماً ..
... فِي إِثْمِ رُدودِ الأَفْعَالْ !
وَطَنْ../!
مَتَى يَحِينُ عَلَى الزّمَانِ حِينُ زَمَانَكْ ..
مَتَى تَنْتَهِي مِنْكَ الحِكَايَاتْ ..!؟
اليَومْ:
تَضِّجُ فِي صَدْرِهِ آلافُ الطّعْنَاتْ ..
وَيَفْتُرُ .. يَتَهَادَى لِلنُزُوحِ .. بِلَا نِسْيَانْ !
يَكُوِّنُ كَوْنَهُ هَشِيمُ الأَسْئِلَةْ ..
وَيَتَبَعْثَرُ " كُلّهُ " في ِشَفِيفِ الإِجَابَاتْ ..!
..ولَا ضَيْرَ أَنْ يَخْتَنِقَ اللَا تَنَفُّسْ ..
أَوْ أَنْ يُهْدَرَ دَمٌ مَسْفُوكْ .. هُوَ فِالنّهَايَةْ :
مُجَرّدُ حُلمْ .. وَأَوَانُهُ فَاتْ !
28-7-2005
حَدَّقَ فِي المَدَى طَوِيلاً .. وَكَأَنَّمَا يَرْتَحِلُ بِهَا
.. وَأَبْتَعَد !
بِضْعُ خُطَىً لِلخَلفْ ... عَظَمَتُهَا جَسَّدَتْ : كَثِيرةْ ..
لَا تُطَاقْ أَوْ تُقْبَلْ ..كَانَ أَوْلَى لَهُ أَنْ يَعْلَمْ .. أَنَّ التّجَاوُزَ حَقِيقَةُ التّنَازُلْ !
.. كَانَ دَهْراً تَاهَ فِيهِ عُمرْ .. يَسْتَعِرُ فِيهِ الضّيَاعْ ..
حَتّى أَوْجَدتُّهُ " آخِراً " تِلكَ النّظْرَةْ !
تَمَنّعَ كَثِيراً .. بِالأوانِ واللَا أَرَى !
ثُمَّ قَالْ :
... فِيزيَائِيَّةْ الوُصُوفِ وَصْفٌ لِلمَرْصُوفٍ قَيْدَ نَذرْ ..
لَايَبْقَى إِلّا لِمَنْ يَبْقَى .. وَلِيداً مَهْدُهُ اللّحدْ
مَايَلْبَثُ أَنْ يَنْتَهِي .. عِنْدَ بِدءْ ..!
والوَرَقْ : سَيِّدُ سَيِّدِهِ الّذِي صَدَقْ ..
أَقْدَرُ القَادِرِينَ عَلَى إِخْتِنَاقِ الأَرَقْ .. وَتَكْوِينِ الأَرَقّ !
هُنَا يَقْبَعُ الأَهَمْ .. وَمِنْهُ تُبْعَثُ " اللَا يَهْتَمّْ "..
مَهْمَا تَبَاعَدوا بِهِ لِلنّورْ .. يَبْقَى أَزَلِيَّ الظُلُمَاتِ بَاقيٍ .. هَذَا الصّنَمُ ..
../ وَأُسْلِمْ!
25-7-2-2005