يَا أُنْثَى أَعْلَى مِمَّنْ تَعَلّى عَلَى سَبِيلِ المِثَالْ .. وَأَبْهَى مِنْ كُلِّ الّذِي قِيلَ وَسَيُقَالْ ..
وَدَّ الكَلامُ لَوْ نُبِذَ مَنْفِياً بَعْدَكِ الخَطأْ .. وَدَّتْ وَأداً الأَيَادِي لَوْ لَمْ تَتَجَرَّأْ عَلَى الدّفءْ ..
لَوْ تَكَوَّنْتِ بِهَا وَكَانَتْ آخِرَ المَلامِ الكَلامْ ..أَنْتِ عِمَادُ فِكْرٍ أََوْلَى ذِكْراً مِنَ الذّكْرِ فِي قَلْبِ وَلِيدْ ..
أَوْ أَحَقُّ بِفِطْرَةٍ لا تُغَيّرُ ولا تَبِيدْ .. فَإِمَّا أَنْ تَبْلُغِي بِغَامِرٍ غَايَةَ الطّبعْ أَوْ تَغْلِبِي غَالِبَ التّطَبّعْ ..
فَأُخْلَقُ بِكِ أَوْ حَتَّى أُخْلَقُ لَكْ ..