.
.
.
[ شَاعرُ الْبَدر ]
../ لا تَلتفت ..
لَستُ أنادِيك ..كُنت أُجرّب فَقَط ..كَيف يَبزغ دَاخل حُنجرتي وَطن ..
وَكيف يَتكاثر الأطفال فجأة فِى مَنفى عَيني ..يُحيّلون وجْهِي الى قطعةِ ذهبٍ ..ف أُصبح فِي وهلةٍ بك [ زينة الحياة الدُنيا ] ,
ً يُجملني الله حينما أقرؤك
وأشعر كأنه اقتضاني مُبشرةً ب الدهشة وبالبهجة على حدٍّ سَواء ..ف أنتمي لِي جداً ..وأخاف أن أسهو عن روحي للحظةٍ واحدة !
أدرك ذَلك ..لأنّك الشعرُ بغتة ..والحياة بغتة ..والحُلم بغتةً أيضاً
تماماً كما استوقفتُ ذاتي قبل قليلٍ ودون سابق ذَاكرة ../ وحلمتُ لو أناديكَ مرةً ب اسمك .. فِي أبعاد
ثُّم أتبعُ ذَلك ب [ آمين ]

.
.
.