اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان
.
.
.
الجمال والفتنة .. معك ياجمال
ولنا حق المتعة بهكذا نبض ومفردة استطعت ببراعة أن تخرجها للضوء كحلة في حفل الروح المتألقة معك وبك ..
هنا لثغة روح .. وجرس وطن .. ولملة أشلاء .. وقرارت فوضى في لحظة جرح لم يرتبه الوقت .. ولم يحفل به النسيان ..
هنا عزف دامي .. ولذيذ .. وأنيق .. هنا نوتة موسيقية على طاولة الوطن .. وكيف يكون له نصيب منك وأنت الوطن .. أنت من يسكب الدهشة لترابه .. ويسقي خزاماه ونفله .. ويبتسم مع صباحاته .. كل هذا ممكن .. في عرف الولاء .. والغير ممكن أن نصمت ونحن من يسكب هذا الولاء في فراغات الصوت .. لهذا ولذاك .. تحدث ياسيدي .. فصوتك وطن .. واناملك مداه الأجمل ..
الله ياجمال ..
أضعتني هنا .. ووجدتني هنا
دمت مختلفاً ..
أجمل التحايا ،،
.
.
.
|
:
حادي السيول يوم أن لحّد العطش الخمائل والزهر، فجاء بمطر الذات يسقي اليباس والبيد..
الرائع البرّاق.. أخي وشاعري عبدالله بن زنان
:
إلى الوقت القريب.. وأنا أحدث أحد أصدقاء طفولتي عن شاعرية عبدالله بن زنان، وهو صديق يعرف جيداً مخابئ الشعر، ويميز بدقة لا متناهية الغث عن حزمة الممتع المبهج، ليس على مستوى الشعر فحسب؛ بل على مستوى الطبيعة الكونية والإنسانية والشعرية.. على حدٍ سواء.
:
كنت أقول له.. إنني مبتهج جداً بأسماءٍ سقاها الله ماء الرحمة والنجاة عن فكّ الضوء الإعلامي المعتم، وتمكنت هذه الأسماء من حفر الضوء والنور في أغرز صخور القاع حتى تفجرت الأرض بمشاعرهم عشباً من قصائد.
:
وأنت أحد من كنت أعنيهم يا عبدالله، وأوصيت صديق طفولتي بأن يقتفي أثركـ في التجريب والابتكار على مستوى البناء الجديد للقصيدة، دون أن ينسى التركيز على أنك مبتكر أيضاً في تفسير الفكرة العامة للنص بلغة شاعرية لا توحي إلا بأنك شاعر فذ ومقتدر.
:
لا تتخيل مدى سعادتي بحضورك أيها الأبيض الشفيف، لك من الود والتقدير ما يفوق عدد الصفصاف وتمر النخل.
.