اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
لاتتساءل يا خالد كيف يجتمع الضّدان ..
إذ قضى الله فيه الليل والنهار في استواءٍ واحدٍ ..والشتاء والصيف فِي خريفٍ واحد..والموت والحياة فِي يقظةٍ واحدة !
و أقُول [ أدري ] على الإجابة والله يدري ,
../ أتصدق ياخالد ؟! هِذه المُعجزات والمُتناقضات الضيقة جداً والفسيحة جداً فِي الأصابع وَ البشر ..حكتني عنها أمي فِي لحظة تدشين الدهشةِ فِي عيني ..
..لكني لم أتوقع حُدوثها بالوقتِ الّّذي لايحدث فيه شيء ,
وفعلها أُستاذي
فعلها ../ بذاتِ اللحظة التي أفرغ الشهيق فيها رِئته
ورحل الزفيّر ..ليعود بطفولته من جديد !

.
.
.
|
:
جنة العطر
تستدير الأنهر والأفلاج وجرار الأمهات حول مائدة طهرك، وتدير بقاع العتم ظهرها عن قوافل ذاتك القادمة من عرْف الشجر القديم، مفسحة طريق العودة أمام أهل الحيّ.. أولئك الذين غادروا الشعر منذ زمنٍ غابر، فعلموا اليوم أنكِ قادمة، كما جاءت يوماً آلهة الأولمب منقذة الكون البعيد، حيث استبد ونفث تنين الطغيان بخار الموت في وجوه الكادحين.
:
أستاذتي القديرة
لم يكن هذا المعمدان يوماً على ضفة المياه المقدسة، حتى أشارت له عينك البصيرة باقتفاء الأثر الصالح.
شكراً لكِ ما حييت أستاذتي
.