المساء كوجه عجوز شاحب ...
يحتضن بحضنه نجمة ليلٍ اليتيمة ...!
كلما أشرق في السكون نورها صرخ بالجوار مارد الألمـ ...!!
ها أنتِ ...
تأتين من شرفات الحزن ..
تحملي بين ذراعّي حزنك جمجمة الشوق ...
وقد تعثرت قدميكِ بجماجم البرود الملقاة بضريح الفقد ...!
يــ شمّاء ...
حرفكِ ربيعٌ بنكهة الألم ...!
أهلاً بكِ بوطن أبعاد كاتبة قادرة أن تزرع الضوء في محابر الصمت ...!
تحياتي ..