،://:،

عِنْدَمَا لا أكْتب ،
أغُورُ فِيْ الأعْمَاقِ حَيْث قُعُور الصّمْتِ العَجِيْبَة ،
وَ " حَيْثُ يُتَاحُ لِيْ أنْ أسْمَع وَ أنْ أشَاهِد "
وَ أنْ أرْقُبَ الكَون بِمَآقِي مُبْصِرَة
يَتَرَنّح بُؤبؤهَا بَيْنَ النّقدِ أو الإعْجَاب ،
لِيَتَهَادَى طُوفَان الحُرْفِ نَحْوِي
وَ يَنْسَكِبَ بَعْدَ حِيْنٍ عَلى أدِيمِ الوَرقِ
إمّا ثَائِرَاً أو شَاكِرَاً ،/
سَحَر /: جُورِيّتِي تَشْتَهِيكِ 

:://::