مرّ يوما ما [ ثعلب ] بـ القُرب من السيّد الأسَدْ لحظة حديث [ مُخملي ] بينه وبين السيّدهْ لَبْوَهْ فـَـ بَصَقْ بِوجه [ الأسَدْ ] هكذا وبِكُل بَساطَهْ !!
نَظَرت اللبوه إليه وإلى الأسَدْ وَهِيَ [ مَصدومه ] وسألته :
كيف تسمح لهذا المأفون أن يبصُق عليك وأنْتَ الحاكِمْ بـ أمْرِهْ هُنا ؟
أجابها الأسَد بـِ [ خلّيه يولّي ] !
الثّعلب أعادَ الكرّة مرة أخرى وبصَق بـِ وجه الأسدْ | وتسائلت اللبوه وهي تَصْرُخْ وقد فقدت أعصابها : بـ ماهذا / كيف يحدث هذا / لِما / ماذا حصل ... إلخ
ويُجيبُها الأسدْ بِمثل إجابته الأولى وبـِ بُرود شديد [ خلّيه يولّي ] !
في المرّة الثالثه يأتي الـْ [ ثَعلبْ ] مُختالا ً وبـِ هُدوءْ الواثق من نفسه ويبْصُق في وجه الأسَدْ | عندها رمَت اللبْوَهْ فِنجانها من يدها وقالت لهُ :
سـَ أُمَزّزززقُكْ
ركضت خلفه وركض هُوَ ناحية [ بايب ] ودخل به ِ ودخلت خلفه مُسرِعه من شدّة [غيضها عليه ] ، خرج الثّعلب من الناحية الأخرى لـ البايب وهِيَ بقيت [ عالِقَهْ بِهِ ] ، وبعد [ ثِلثْ ساعَهْ ] من المحاولات المُضْنِيَهْ بـِ الفكاك من هذا المأزق تَخْرُجْ وهي مُتْعَبَهْ جدا ً ، تترنّح من الإجهاد متّجه إلى الأسَدْ | يَسْتَقْبِلُها الأسَدْ يتطلّع الأخبار وبُشرى التّمْزيق [ بشريني شـ سويتي فيه ] ؟
اللبْوَهْ : [ خلّه يولّي ] !!
الأسَدْ : [ مرّيتي البايبْ ] ؟