الفاضلة الشماء
هُناك مدائن
ما أن يدخلها الإنسان تُغلِق أبوابها على زائرها
ويتصور أنها مدائن إن دخلها سيجد نقاء الأرواح
وهُناك بحر
يوهم الإنسان بأنه يناصفه مشاعره وأنه يحس به
وأنه صافِ ورقيق كخد طفلةِ في الخامسة من عمرها
وما أن يأتي إلية ويقترب منه
يلتهمه ويرميه على الشاطيء عظامً وجسداً عارياً
كما ألتهم الكثيرين غيره
يجب أن يصغي الإنسان لنداء السماء
فهي تنادي الأبرياء !
كوني بخير وحماك الله يالشماء