[ عَوْدَة .. مَشْرُوْعَة ]
إن كان للشعرِ اجنحة .. فــ هذة الـ مُنْتَهَى هي فضاؤه الفسيــح
وكأنها حين تأتي تُلْزمنا بإن نأتيها بعقولنا وَ نَتْرُكُ لِلْمَكَاْنِ أجْساْدَنَا تَحْرُسُهَا
المَلَائكَة ُ حَتَّى نَعُوْدَ إليْنـَا ..
بنبضها نشعر أننا نُفكِّـر .. نُخَطِّط .. نتأمل .. نشطب الأرق ونرسم بــ الورق
في حضورها يـُـطردُ الظلام َ/ و الجفافَ إلى مَنْفَاهُمَا البعيد ..
وكأنها تَبْسِطُ كَفـَّـيـْـهْا للقلم و للفكر فـ يبدأ الغيم و النور يَنْزَلِقَان ِ من راحتيها ..
فــ تأخذ ُ أعْنَاقُ الأزْهَارِ بالإسْتِقَامَة ِ مِنْ بَعْدِ عَطَش ٍ أضَنَاْهَاْ بِاْلإلْتِوَاْء , وَيَمْتَلِأ المكان بزقزقة العصافير و إبتهالات الربيع مُعْلِن ٍ عَنْ حَيَاْة ٍ وَ وُجُوْدٍ .. بـربيع ٍ لا يفنى.
بإختصار .. هي شاعرة بمرتبة الذهاب إلى القمة دون رجعه..
( نادرا ً ما أعود ..و لقناعتي بما تَخُطِّيْن ..رجعت )
شكرا ً كريمة
.
.
ناصر الدهمشي