منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لِأَنِّّي " أُحِبُّكَ " . . . . !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2008, 09:27 PM   #1
حسناء
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية حسناء

 






 

 مواضيع العضو
 
0 لِأَنِّّي " أُحِبُّكَ " . . . . !

معدل تقييم المستوى: 0

حسناء غير متواجد حاليا

Smile لِأَنِّّي " أُحِبُّكَ " . . . . !



،
دَعْنِي يَا حَبِيبِي بِ..قُرْبِكَ مَا حَيِيتُ
فَ..أَنَا لَسْتُ ِممَّنْ يُطِيقُونَ فِرَاقاً
وَأَنَا لَسْتُ ِممَّنْ يُرِيدُونَ " يَوْماً وَحِيداً "
قَصِيراً غَرِيقاً
أُرِيدُ دَهْراً وَمَداً ... لَا يُحَدّ !

تَعَالَْ..
وَتَفْتَدِيكَ الْرُّوحُ وَالْقَلْبُ
فَ..اُقْطُفْ مِنْ قُطُوفِ الْقَلْبِ " حُبّاً "
وَاُعْصُرْ مِنْ دَمِي وَاِشْرَبْ وَاِرْتَوِي
وَاُحْفُرْ فِي ضُلُوعِي
وَشُقَّ الْصَّدْرَ بِخَفْقِكَ لِ..يَحْوِيكَ الْفُؤَادْ !

تَعَالَْ..
وَِلمَُّ وَجْهِي بَيْنَ كَفَّيّْكَ
وَاِسْحَبْنِي بِ..خُيُوطِ الشَّمْسِ إِلَيْكَ
لِ..أُطَاوِلَ بِكَ " السَّمَاءَ "
وَأَسْمُو
وَيسَمُو حُبّاً
كُلَّمَا ارْتَقَيْنَا إِلَى الْأّعَالِي... زَادْ !

تَعَالَْ..
يَا " مُنَى الرُّوح ِ " إِلَيَّ تَعَالْ
وَلَكَ كَوْثَرُ الرِّيقِ مُبَلَّلٌ بِ.. " النَّبِيذِ "
لَكَ أُرْجُوَانُ الْعِتْقِ ..
حَدَّ عَرَائِشُ الْفَيْرُوزِ فيِ دَمِي
لَكَ " إِحِتِفَاءَاتُ الْغَيْمِ " وَتَرَاتِيلُ الخُشُوعِ
تَسَابِيحُ اللَّيْلِ وَاِبْتِهَاَلاتُ الضِّيَاءْ
لَكَ كُلُّ ... مَا تَشَاءْ
لَكَ كُلُّ مَا تَهِبُ السَّمَاءْ
لَكَ كُلَّ مَا تَشْتَهِيهِ فيِ النِّسَاءْ !

تَعَالَْ..
وَتَفْتَدِيكَ الرُّوح ُ
فَ..أَشْعِلْ فَتِيلَ الْحُبِّ فيِ قَلْبِي
وَأَوْقِدْ النِّيرَانَ فيِ تَجَاوِيفِ الْقَلْبِ " الْمُظْلِمَاتْ "
يَا فِرْدَوِساً تَجَلَّى فيِ الضُّلُوعِ الرَّاجِفَاتْ
كُلَّمَا أَضَاءَتْ شُمُوعُ الْحُبِّ ... أَضَاءْ !

تَعَالَْ..
وَاَسْقِ الرُّوحَ مِنْ رُوحِكَ
مَاءً عَذْباً " زَلَالْ "
تَعَالْ... لِ لَحَظَاتٍ تَعَالْ
يَتَلَوَّى الشَّهِيقُ بِهَا
يَبْتَلُّ الْجَسَدُ بِ..نَدَى الْعَرَقِ
وَعَلَى شَفَتَايَ يَذُوبُ الْعِنَبُ " نَبِيذاً "
يَجْتَازُ فَمِي ..
يَسِيلُ عَلَى عُنُقِي ... نَهْرَ دِمَاءْ !

تَعَال ْ..
يَا رَجُلاً يُوْشِكُ أَنْ يَخْطِف َرُوحِي
يَبْعَثُهَا نَجْمَةً فيِ الْفَضَاءْ
تُلَوِّحُهَا " الشَّمْسُ " وَيَفْلِتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا
حِينَ تَلْقَاهُ ... طَوْقُ النَّجَاةْ !

تَعَالْ..
وَهَبْنِي وَرْدَةً بَيْضَاءً أَوْ عَسَلَ التِّرْيَاقِ
" يُحْيِينِي "
فَ..تَصْحُو مِنْ غَفْوَتِهَا رُوحِي
وَفيِ فُؤَادِي ... الْحَيَاةْ !

تَعَال ْ..
فَ..أَنْتَ فيِ الرُّوحِ " ثَلْجٌ وَنَارْ "
َلا أَنَا قَادِرَةٌ عَلَى الْإِقْتِرَابِ مِنْكَ
ولاَ أَنَا مُسْتَطِيعَةُ مِنْكَ ... الْفَرَارْ !
تَعَالَْ..
وَدَعْنِي أَعِيشُ عُمْرِي بِ.." وَهْمٍ "
أَلْثُمُ أَرْضاً خَطَوْتَ عَلَيْهَا
أَشُدُّ إِلَيْهَا رِحَالِي
بِ..رَغْمِ أَنَّ لِقَانَا ... مُحَالْ !
تَعَالْ..
وَدَعْنِي " أَحْتَرِقُ " دُونَ وِصَالْ
وَحُبِّي لَكَ يَقْوَى وَ يَقْوَى
بِ..عَذْبِ الْعَذَابِ ... يَهُزُّ الْجِبَالْ !

تَعَال ْ..
عَذَابِي يَهُونُ ... عُمْرِي يَهُونُ
" فِدَاكَ " أَنَا
وَكَيْفَ أَنَا بِلاَكَ ... أَكُونْ !

تَعَال ْ...وَدَعْنِي
فَ..مَا عُدْتُ أَدْرِي بَأَيِّ الأَرَاضِي
بِ..أَيِّ الْعَوَالِمِ أَعِيشُ !
" غَرِيَبهْ " أَنَا
خُلِقْتُ بِوِسْعِ الأَرِضِ الرَّحِيبَهْ
" غَرِيَبهْ " أَنَا
وَاِحْتِيَاجِي إِلَيْكَ... غَرِيبٌ !
كَـ..أَنَّكَ
الْمَاءُ لأَرْضِيَ الْعَطْشَى
كَـ..أَنَّكَ
" الرُّوحُ "... الَّتِي تُحْيِي الْحَبِيبَهْ !

تَعَالَْ..
كَـ..الْغَيْمِ تَعَالْ
" رَجُلاً " يُمْطِرُ عَلَيّ َ
يَتَسَرَّبُ فِيَّ !
يَغْلِي فيِ شَرَايِينِي عَلَى " جَمْرِ دَمِي "
يَحْتَلُّ عَظْمِي وَكَوْمَ لَحْمِي
وَيُضْحِي كَـ.. " حَبَّّةِ عَيْنِي "
وَحَبْلِ وَرِيدِي ... إِلَيَّ قَرِيبَا !

تَعَالَْ..
وَلَيْتَ كُلَّ الْخَلْقِ تَدْرِي
وَلَيْتَ كُلَّ الْخَلْقِ تَدْرِي
أَنِّي " أُحِبُّكَ "
وَأَعْشَقُ عَيْنَيْكَ ... مَا دُمْتُ حَيَّهْ !
وَأَنِّّي " قِطْعَةٌ مِنْكَ "
خُلِقْتُ لِ..أَجْلِكَ
وَأَنِّي وُلِدْتُ يَوْمَ وُلِدْتَ
وَكُنْتَ أَنْت َ... عَلَيّ َ " وَصِيَّا " !

وَأَنَّكَ النُّورُ بِ..مَاءِ عُيُونِي
تُضِيءُ بِ..حُبِّكَ لِي مُقْلَتَيَّا
وَأَنَّكَ " الْحَبِيبُ " الْعَطُوفُ الرَّؤُوفُ
الْحَنُونُ عَلَيَّ !
وَأَنَّكَ " الْحَنَانُ " وَكُلَّ الْحَنَانُ
عَلَى جَسَدِي تَحُطُّ... يَدَاكَ نَدِيَّهْ !

وَلِ..أَنَّكَ الْوَطَنُ يَا وَطَنَ الرُّوحِ
سَآتِيكَ بِرُوحِي بِقَلْبِي بِعُمْرِي
بِ.." ظِلِّي "
بِفَجْرِي بِصُبْحِي بِعَصْرِي
بِ.." لَيْلِي "
سَآتِي إِلَيْكَ كَثِيراً ... كَثِيراً !

وَإِنْ أَتَيْتُكَ ... وَإِنِّي سَآتِيكَ
أَشُقُّ طَرِيقَ النَّهَارِ إِلَيْكَ
فَ..خُذْنِي وَضُمَّنِي طَوِيلا ً طَوِيلاً!
وَأُحْصُرْنِي وَحَاصِرْنِي
وَلِ..أَنِّّي " أُحِبُّكَ "
سَأَقْبَلُ الْحِصَارَ بِ..كُلِّ الْحُبِّ
رَضِيَّةٌ ... رَضِيَّهْ !



وَ..
" أَمَلِي أَنْ تَرْقَى مُتَوَاضِعَتِي الأُولَى لِ ..سُمَوِّ ذَائِقَتِكُم "
لِ..كُلِّكُمْ جَنَائِن الْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.



 

حسناء غير متصل   رد مع اقتباس