اتساءل دائماً يا جمال لِماذا لا أُغلق عيناي عند قرأتك ؟!
وأبقى كـ حال المشدوهين في النظر لـِ المُتشكل من الألعاب النارية على سبورة السماء ذات ليل ..
فـ أجدني مُبتسماً لأنني أعرف الاجابة يقيناً ..
أتعلم لما ؟!
لأنني أخاف حينها أن يفوتني شيء .. ويهرب كل شيء
فـ أنا أعلم أنك لا تكتب النقطة لـِ ينتهي السطر ، ولا تحرث الأرض .. لـِ تنتظر أن يُهرول المطر إليك . قبل أن تغرس البذور .
لن أقول عنك ، وعنك الأشياء الكثيرة التي أتمنى أن أقولها لك ليس لأنك لا تستحقها بل لأنها لن تُضيف لك شيء ..
فـ أنت جمال
بعبثك على الورقة تستطيع أن تطعم الذوائق أسمك ..
وبـِ روحك
قادر .. ومُتمكن لـِ تكون النبض في صدورنا
كـ حال هذا النص الذي لن يتنازل عن عودتنا له ..