إلّا أنّ الحزنَ المرفقَ بضجيجِ الآخرينَ و صوتِ مواساتهم الأقربِ للشّفقةِ على أنفسهم - إلّا في ما ندر - هو أشدُّ وطئاً على النّفس و على الثّقة الداخلية و الأمان والطمأنينة , إذ أنّنا في الحزنِ نكونُ أضعفَ أمام أنفسنا , فحريٌّ بنا أن نكونَ أقوى أمامَ الآخرين .
أستاذ حسين ,
و ليسَ للضّوءِ حدود مع شعلاتِ الفكرِ الدّائمة ,
شُكراً لك .