.
.
.
الجمال والفتنة .. معك ياجمال
ولنا حق المتعة بهكذا نبض ومفردة استطعت ببراعة أن تخرجها للضوء كحلة في حفل الروح المتألقة معك وبك ..
هنا لثغة روح .. وجرس وطن .. ولملة أشلاء .. وقرارت فوضى في لحظة جرح لم يرتبه الوقت .. ولم يحفل به النسيان ..
هنا عزف دامي .. ولذيذ .. وأنيق .. هنا نوتة موسيقية على طاولة الوطن .. وكيف يكون له نصيب منك وأنت الوطن .. أنت من يسكب الدهشة لترابه .. ويسقي خزاماه ونفله .. ويبتسم مع صباحاته .. كل هذا ممكن .. في عرف الولاء .. والغير ممكن أن نصمت ونحن من يسكب هذا الولاء في فراغات الصوت .. لهذا ولذاك .. تحدث ياسيدي .. فصوتك وطن .. واناملك مداه الأجمل ..
الله ياجمال ..
أضعتني هنا .. ووجدتني هنا
دمت مختلفاً ..
أجمل التحايا ،،
.
.
.