.
سَـ أنعطفُ بِـ اتجاهك .. حتى أُشاهد ضَوءاً أشتاق
له فُؤاديّ ..
سَـ أكملُ المَسير تَحت يَدك التيّ تُربتُ عليّ دوماً
و أنا بَين البُكـاء و النحيب ..
عُذريّ ممتدٌ إليك حتى الفضَاء .. فَـ أنا كُنت
أعالجُ وحدتيّ بعيداً عنك .. كنتُ أحاول أن أشَافيّ
جِراحي بعيداً عن لمساتك الطَاهِرة ..
وما من مَفرّ .. حتى عُدتُ إليك .. سَـ أقضيّ الليل
أتأملك .. و أنت هُناك بين الغيوم تخفيّ وجهك خجلاً ..
.