يصل الإنسـان
إلى مرحلة الإحساس بأنة غير موجود
ولكن هذا التفكير يتلاشى
عندما تلتقط قرون الإستشعار لدية
أنفـاس الليل الهادئة وهي تلامس وجهة
كرذاذ الماء البارد
هنا يقول
أنا موجود
ويستمع إلى فيروز وهو يبتسم
( نسم علينا الهوى )
السديم
كأني أستسقيت هذة الليلة
فأتيتي أنتي كالمطر
مساؤك نسائم فيروزية
كوني مطراً