اليوم قررت أن أتجول في بعض [ المدونات ] التي تُزين تواقيع بعض الأعضاء ...
و لأني أكره [ الأخطاء الإملائية ] في عالم أهل الأدب ... و لأن الكتاب [ يبان من عنوانه ] فأي مدونة أجد فيها أطناناً من الأخطاء .... أغلقها مباشرة ...و بلا تردد .... كي لا أصاب بالغثيان فكيف بكاتب / كاتبة أن يمتعني بـ [ حرفه ] و هو لم يمسك به جيداً ...
فتحت تقريباً [ بضع ] متصفحات فأغلقتها و مع بالغ الأسى / الأسف [ كلها ] لأنها مع جمال ألوانها / تصميمها / هالاتها المضاءة حولها / أنغامها / صورها / أشعارها / نثرها تفتقر لأبجديات الكتابة / الإملاء و لقواعد اللغة الصحيحة السليمة ...
أستغرب فعلاً مع أنهم يقرؤون الكثير و الكثير من الكتابات من حولهم فلماذا لا يُقَوِّمُوْنَ اعوجاج أقلامهم ؟؟؟!!
و مع أنهم تمرسوا على الكتابة و مارسوها مُدداً طوالا ... ألا تمنحهم هذه الممارسة الطويلة شيئاً من التصويب و مراجعة الأخطاء ؟
هل لكثرة [ مادحيهم ] و قلة [ ناصحيهم ] علاقة بكثرة أخطائهم ؟
إذن أستنتج من هذه العلاقة أن
[ المدح ] يساوي = كثرة الأخطاء في كتاباتهم و الغفلة عن تعديلها مستقبلاً ...
[ النصح ] يساوي = قلة الخطأ في كتاباتهم و التنبه لتعديلها مستقبلاً ...
لذا ... انتبه و لاتفرح [ لبهارج ] المادحين و اسعد و افرح [ لنقد ] الناصحين ...
ما ساقني لأمر [ النصح ] و [ المدح ] بعد أمر [ المدونات ] هو أمرٌ ساءني ممن [ نصحته ] بالأمس ... فكانت نرجسيته كبيرة جداً حد التعالي على الاعتراف بالخطأ تكبراً و غرورا ...
قاتل الله الغرور ....