وتدق الساعة السابعه مساءاً ويسدل الستار للأمسية الافتتاحيه للملتقى الشعري الأول لمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سليمان السالمي مساعد رئيس جماعة السلطان قابوس للشئون الاداريه والماليه وبحضور جمع غفير من الشخصيات الرسميه بالجامعه وخارجها ومن الأدباء والشعراء العمانيين..وجماهير الذائقة الأدبيه في عمان الشعر....
تنوعت فقرات الأمسية بين العروض الفلاشيه لقصائد بعض الشعراء المشاركيين
ولعرض تاريخ جماعة الخليل للادب في الجامعة وأهم أنشطتها...
وجاء وقت البوح
كان هناك مجموعه من الشعراء العمانين
بداية صافح الشاعر زيد الشحي الجمهور بقصيدة مسقط ((فصيح)) وتلاه شعراء آخريين عانقوا الجمهور بعذب قوافيهم...وكان الختام مسك
كان الختام أصيله
لتتقدم بصدق روحها للجمهور ومن على منبر الجامعه...
وكـ بياض قلبها
ورقتها
قالت
مسائكم شعر
وبدئت بسرد قصائدها
وخير بداية معها كانت الوطن
إيماناً منها بأن الوطن هو السلطان
والسلطان هو الروح
فقدمت قصيدتها الرائعه : ((حلم الوطن)) والذي قاطعها الجمهور فيها مراراً وتكرار بالتصفيق الحار...مما ادخل البهجة في نفس شاعرتنا...فعادت الأبيات لهم كما يشاءون
وكما تشاء بـ حب
انتقلت بعد ذلك لـ قصيدتها الثانيه بعنوان مرثية الحزن
وقتها عم الهدووووء والسكون أرجاء الأماكن
تأملها الجمهور وبصمت
وكانها عين تمتلئ بالحزن
تتجرع الدموع بين نطقها
فتقف عاجزة تخنقها العبره
وتواصل
يا جدي المرحوم يا سيف ابا اهديك
حرفي وقلبي مع دعاءه ويقينه
ينعيك طيبك قبل هالشعر ينعيك
وكل الاماكن من فراقك حزينه
حينها لوحت بيدها الفائضة بالخير للجميع
وودعت المكان...وسط إحتفاء لم أشهد مثله
:
:
:
ومن ثم عقدت مجلة المسار المحليه مع شاعرتنا لقاءاً صحفياً...
وسط فرحتها بنجاح الأمسية وارتباك مشاعرها....كانت أقوى وأخرجت كل ما في قلبها للمسار
وبود
كانت الأمسية فقط
اصيلة
وعلى ذمة عمان الحب