هذه [الكيبوردية ] سأخصها لـ [ أناسٍ ] في النت و خارجه أيضاً [ يكرهون / يحبون ] لمجرد كراهية الآخرين لك و محبتهم لك ...
فهم [ يكرهونك / يحبونك ] لا لشيء إلا لأن [ فلاناً ] يكرهك / يحبك ... عجبي !!!
أي بمعنى أنهم يكرهونك / يحبونك بـ [ الوساطة ] مع أنهم لم يلتقوك و لم يتعرفوا إليك و لم يجربوا أمرك و خبرك ...
صُعقت عندما علمت أن [ أناساً ] يكرهونني / يحبونني لا لأنفسهم بل تضامناً و تعاضداً مع من يكرهني / يحبني ... حتى أطاعوهم في الحب / الكراهية طاعةً عمياء ...
كأنهم جُردوا من عقولهم من تفكيرهم من عواطفهم ذواتهم حتى صاروا [ أدواتٍ / دمىً ] في أيدي غيرهم فلا حول لهم و لا قوة فهم : [ كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ] ...
إن سألت أحدهم لم تكره / تحب [ فلاناً ] قال لأن [ سيناً ] من الناس يحبه / يكرهه ...
عندما تنامى إلى عقلي هذا [ الأمر ] و تصاعد إلى ذهني أدركت أن العقول قد تغيب تعصباً و هوى و سذاجة كما غيبها سلفهم من قبلهم [ دريد بن الصمة ] بقوله :
[poem="font="simplified arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]و ما أنا إلا من غَزِيّة إن غَوَت = غويتُ وإن تَرْشُد غَزيّة أرْشُد [/poem]
عجبي من هؤلاء [ السذج / الدمى ] ...