بما أن عناء [ الدراسة ] و غثاء [ التدريس ] على الأبواب فسأكثر من الراحة و الاستراحة ...
و بما أن [ البر ] جميلٌ في هذه الأوقات الـ [ بين بين ] بين البرودة و الحرارة فسأعاود الكرة مرة أخرى و سأسافر هذه المرة لمكانٍ أبعد قليلاً في جوف جوف الصحراء

بمعية نفس [ القروب ] السابق لأني وجدت في رفقتهم [ نعم ] الرفاق ...
و سأحرص في هذه المرة على التقاط المزيد من الصور كي أضعها بين أيديكم هنا
و سآخذ بنصيحة الإمام الشافعي رحمه الله :
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ما في المقام لذي عقل و ذي أدب = من راحة فدع الأوطان و اغترب
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه = و انصب فإن لذيذ العيش في النِّصبِ
إني رأيت وقوف الماء يفسده = إن ساح طاب و إن لم يجر لم يطب
و الأسْدُ لولا فراق الأرض ما افترست = و السهم لولا فراق القوس لم يصب
و الشمس لو وقفت في الفلك دائمة = لملها الناس من عجم و من عرب
و التبر كالترب ملقى في أماكنه = و العود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هذا عزَّ مطلبُهُ = و إن تغرب ذاك عزَّ كالذَّهبِ [/poem]
مع فارق في [ الغاية ] طبعاً
وكي لا يملني الناس هنا
و سآخذ بهذه الأبيات مع فارق [ الهدف ] :
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تغرب عن الأوطان في طلب العلا = ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم وإكتساب معيشة = وعلم وآداب وصحبة ماجد
فإن قيل في الأسفار هم و كربة= و تشتيت شمل و ارتكاب شدائد
فموت الفتى خيرٌ له من حياته= بدار هوانٍ بين واشٍ و حاسد[/poem]
و لأغنم هذه الفوائد الخمس
أراكم بعد عودتي على خير