1
و حينَ ناموا متدّثرينَ ببعضهم , جاءَهم ثَمِلُ كتابةٍ و أشعلَ كتبهم , خوفاً عليهم من البرد .
2
و لكنّ كولومبوس , حينَ عادَ إلى السّفينة اكتشفَ أنَّ الخشبَ لا يطفو على تلكَ السّواحل , فحملَ رجليهِ و عادَ إلى كتاب .
3
أمّا درويش , فقد شاركَهم الغيابَ و الشِعرَ و الخبز , و بكى !
:
أستاذ مروان :
أدركتُ انّكَ تكتبُ بلغةٍ مختلفةٍ ,
حِسّكَ الكتابيّ , يُجبرُ القارئَ على حبسِ أنفاسهِ بانتظارِ الاعصارِ القادمِ على هيئةِ نصٍّ , أوّلهُ مفاجأة و نهايتهُ مفاجأةٌ أخرى ,
تقديري البالغ .