هكذا عيدي سيدتي ... عادي ٌ جدا ً
ـ عيناي كعيناك ( عيون ٌ عادية )
ياهـ .. مر زمن على آخر عيد فيه إلتقينا .
وعيد يمر ونحن نتجاذب أطراف الحديث ليلتها ،
كان بيننا القمر يبتسم لحلمنا ، أهكذا يمر العيد ،
وأنا أحاول ان اغمض جفناي لأرآك ِ بالقرب مني .
أني أحلم ......
لا ... أني أتصور مسارات الواقع القادم لنا ...
... هو قادم لنا وبقوة ... لا لست أحلم ... هي الحقيقة ، ، ، .
حتى ولو لم أكون معك ، أعلم جيدا ً أن حواراتنا تدار في ذهنك كل صباح .
ـ اتذكرين حينما اشتكيت ِ من هكذا حوارات تدار بذهنك
( حواري معك يا ظافر يستمر طويلا ً ... بدونك ) .
ـ ياهـ معقولة ... اكون معك حاضرا ً
ـ ولما لا ! فأنت أستثنائي في كل شيء ..
أبتسمت