لِم لا تكون هناك محاكم لقضايا [ العشق ] كي تحل الكثير من القضايا العالقة / المتعثرة في خزائن الأرواح ؟؟
تقولون لماذا أتكلم في هذه النقطة ؟!!
أقول : لأن [ العقوبات ] المقررة من أي طرفٍ عاشقٍ على أي طرفٍ معشوق لا تدخل تحت أي [ حد ] أو [ تعزير ] و لا تظلها مظلة [ الجنحة ] ولا [ الجناية ] و لا ينطبق عليها أمر [ التهمة ] أو [ البراءة ] ...
إذن من يحق له أن يقرر و يقدر [ حجم ] العقوبة ؟
هل يُعقل مثلاً أن يُقتل [ الحب ] لأجل شبهة [ الخطأ ] أو تقطع [ عروقه ] لأجل اشتباه [ بالخطأ ] أو ينفى من أرض العشق لأجل [ خطأ الشبهة ] ؟
سؤال تسوقه أسئلة أخرى :
ما ميزان العدل في [ الحب ] ؟
و هل على قدر [ الحب / الهجر / الفقد ] تكون [ العقوبة ] ؟
و هل في عُرف [ الحب ] عقوبة أصلاً ؟
و هل [ الحب ] سهل / بسيط لهذه الدرجة ليُمحى من الأرواح العاشقة ؟
ألم يقولوا على لسان عيسى عليه السلام : " إن صفعك أخوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " ؟؟
لا أدري ....
لكنها هلوسات [ نتية / كيبوردية ] على أية حال ...