لأني من هواة [ البر ] و من عشاق [ الكشتة ] و لمن لا يعرف هذه الكلمة فهي تعني [ رحلة برية ] ..
خرجت قبل يومين [ للبر ] لأغسل ما علق بـ [ روحي / جسدي / عقلي ] من إنهاك ...
نمت في [ العراء ] في جوف [ الصحراء ] لا أسمع إلا صوت [ الهدوء ]...
افترشت [ الأرض ] توسدت [الرمل ] التحفت بـ [ السماء ] ... حاولت صدقاً أن أطفئ مصابيح [ النجوم ] لأنام لكنها أطفأتني و [ نمت ] ...
كان الجو [ بارداً ] جداً ... لم أكن أتوقع أن يكون [ الليل ] بهذه البرودة و نحن في المدن لا نقدر على النوم بلا [ مكيف ] !!
مع أنها [ رحلة ] لم تدم لأكثر من يومين إلا أنها منحتني الكثير من [ الهواء ] النقي .. فـ [ هواء ] المنتديات أصابني بالصداع ...
و لأني أصور [عبثاً ] ... احتفظت لهذه الرحلة بصور كثيرة .. ربما أدرجها هنا إن أسعفني الوقت ...