المرسِل/ ظـلٌ مُـرتَبِكْ .!
المُرسَل إليه: زاويةٌ في باطني تنامت شظاياها كـ روحٍ تُعشِب.!
.
.
العيد:
انتي وَانا وآخر مزايا فتنِتِكْ
يا فاتنه وجه الصباحْ
وموغِلة بـ ثغر النبوّة داخلي
علميني،
كيف قبلِك، كلّ ما حاولت أعيّد
تحتضِر فيني الأماني ..!
علميني
كيف بَعدِكْ، كل ما قابلْت "عيد الناسْ"
شفت إحساسْ،، محتاج لــ حضورِك .!
علمي وجه المرايا،
والـ زوايا يا شظايا
كيف ينبت فيها رسمِكْ
كيف إنتي أجمل من الزّهْر
لا غرّد معَه عُصفور بـ اسمِك .!
الْـ عيد إنتي،
والصباحاتْ
الجميلة حدّها تْعيش فـ حضوركْ
واتّنامى في شعورك ..!.
صدقيني، استحاشت كل السماواتْ
فـ غيابِكْ ..!
والأراضي كلها، شقّت عبابكْ
باحثة عن آخر آمال إحتضانِك في وريدي .!
كيف حالكْ،، يا قناديلٍ تضويّ
ليل حالِكْ،
بعْدني في داخلِك صورة
يبروِزْها مُحالكْ .!
وإلا حالِكْ، قال في لحظ استيائي
روح عني يا
غلايْ ابقى لـ حالِكْ .!
العيْد، إنتي والترفْ
كل الحروف الي تّمايَل فوق منّي
كل ما طرّيت إسمِكْ
شفت رسمِك
قمت أردّد: كل عام الفتنةْ إنْتي
كل عام الفتنة إنتي .!
م/ي
2:40 ص
1/10/2008