محمد الأمين سعيدي
ــــــــــــــــ
* * *
نرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً دانية قطافها .
:
في العنوان و في [ إلى ] تحديداً ،
ضاقتْ رحابة الشعر عند تحديد وِجهته ، لأنّ الشعر لا وِجهةَ له ،
إذْ كلّ الجهات له ، و لا يحدّه قُطرٌ أو شعبٌ دون الآخر ..
فـ في هذا النص - مثلاً - يكون قارئه - كلّ قارئ - فلسطينياً و عراقياً
دون تنبيهٍ لذلك .. لأنّ الشعر الحقيقيّ - كهذا - يأخذك إلى حيث أراد
شاعره الحقيقي - كـ أنتَ - .
:
أعودُ مُرحباً ، و مُهنئاً لنا بحضورك و نورك .