أسمحوا لي بأن أذكر بعض الأمور التي تحس المرأه أنها مظلومه بها
أولا : هو إجبارها على الزواج وهي عادة قليلة ومن قام بإجبارها يؤثم
هل الدولة أجبرت الفتاه على الزواج أم أنها تجهل
أنها تستطيع أن تقول للقاضي لا أريد وهو سوف
يرفض أن يزوجها لأن الدين ينص على قبول المرأه
فهي في يدها القبول أو الرفض والأمر خاص بها
فإذا سكتت فهي تتحمل لأنها لم تعبر عن رأيها
فالزواج بالإكراه لا يجوز ويؤثم من أجبرها
قيادة المرأة :
هو أمر ليس به نص شرعي يحرمه
بل يقيسونه من باب المصالح والمفاسد
فإن غلبت المصلحة المفسده يحلل الأمر
وإن غلبت المفسده على المصلحه يحرم الأمر
فهناك أسر لا يوجد لديها أبناء ونعرف الكثير منهم
أيهما أفضل
أن تذهب المرأه مع سائق أجره أو مع سائق البيت
ولن يكون هناك محرم لأنه ليس لديها أبن
مع السائق لا يوجد محرم ..إذن هذا خطأ
أو
أن تكون هي من تقود سيارتها وتقضي حاجاتها
هي وأطفالها وبالتأكيد لن تقود إلا في مدينتها
مع أن هناك كثير من النساء يقودن السياره في القرى
وأنا شاهدت أحداهن
وكانت تجيد قيادة المركبة
ويبقى أمر قيادة المرأة شيئاً تقرره الأسر
ولرجال الدين نظرتهم في هذا الأمر
فهم أفقه منا
أما بالنسبة للحقوق الإجتماعية
فأنا أرى المرأه والرجل يعانون من نفس الامر
من ناحية التوظيف
فتجد رجال ونساء عاطلين عن العمل
أما بخصوص الحقوق المهضومة في المنازل والظلم والإضطهاد
فهذا شأن داخلي للأسرة
فلا تستطيع مؤسسات الدولة أن تدخل إلى المنازل
وتقول لهم
أن لديكم أمرأة مهضوم حقهاوتتعرض للإضطهاد
ولا تعبر عن رأيها ..
كل أسرة هي مجتمع صغير مكون من عدة أفراد
تجد به شخصيات مختلفه وتجد به ظلم وتجد به عدل
وتجد به إقصاء رأي الآخر وتجد تعاون
وتجد زوجات يتعرضن لظلم أزواجهن ويصبرن
يستطيعن الذهاب إلى المحكمة وأخذ حقوقهن ولكنهن
يمتنعن لدرء المشاكل ولحياءهن
فقبل كل شيء
يجب أن تنظر المرأة إلى نفسها
وأن تبني شخصية قوية لنفسها وأن لا تكون مهزوزه
فإذا أستمرت بالإنحباس خلف قضبان المظلومية
فلن تستفيد شيئاً
ويجب عليها عدم الإنجرار خلف الشعارات
التي تتخذ مبدأ ( كلمة حق يراد بها باطل )
الدين الإسلامي يحرم إضطهاد المرأه بل يمنحها كافة الحقوق
ويجب عدم تعميم حالات بعض الأسر على المجتمع بأسره
وجهة نظري
قد أكون صائباً
وقد أكون مخطئاً
كل عام وأنتم بخير رجالاً ونساءاً