كيف لنا أن نقيس الخُضرة الآتية من بين أصابِعك .. !!
سقوطٌ أول إلى أعلى .. حيثُ الغَيم
يعقوب الخَلف ..
كما نقرأُك دائماً ../ تُرغِم البوصلة أن لا تعرف اتِّجاهاً غيرك
نصُّك غَيمةٌ نديّةٌ تنفُض مطرها على أكُفِّنا فنبتلّ ../ ونبتهل
ونُعشِب
شمسُك تنسَدِل بِـ رفقٍ وتُلوّح لنا بـ دهشة
ثمّ ..
مرحباً بِك بيننا في أبعَاد ..
وأهلاً وسهلاً عاطِرة بشعرٍ ينبضُ جمالاً بِمعيّتك
.
.