:
الغَرِيب ياسعد ، و تأكّد أنّي والله لا أعلَم من هو صديقُكَ الذي مرمطت فيه البلاط .
أنّ الصداقة أصبَحت كَكُتُب المناهج الدراسيّة [ توزّع مجاناً ولا تُبَاع ] ، وَ بِلا قيمة أيضاً .
و هذا الكلام ينطبق على هذه المفردات [ النقاء ، الصفاء ، الصِّدق ال ال ال إلخ ] .
بأختلاف استعمالها سواءً فيمن يصفون انفسهُم بها أو من يوشّحون الآخرين بها .
كُلّ من جمعتنا به محطّة بنزين أو حافلة ظننا بأنّنا ارتبطنا معهُ .. بِصَداقَة !

والسؤال العريض أيضاً :
لماذا دائماً الآخرون هم .. المُخطئون ؟! ، لماذا تعوّدنا كَبَشَر أن ننظر لَنا على أنّنا نُخذَل وَ لا نَخْذِل ؟!
لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني من خلال ما قرأت أنّ صداقتُكَ بصديقك صداقةٌ نتّيّة .
ولا أدري لماذا نعطي الأشياء أكبر من حجمها / خصوصاً وأنّك قلت في الأخير
[ ما طاح من النجوم أخفّ للسما ] ! ، لن أُطِيل الحمد لله لستُ عاتباً على أحد ..
وإن عتبت على أصدقائي أو عتبوا علي.. فهم يعرفون كيف يوصلون عتبهم لي .
أعرِف أنّي خرجت عن مسار الموضوع ، لذلك تقبّل أسفي
على تساؤلاتٍ دائماً تُذكّرني بها مثل هذه المواضيع ، ولكَ عظيم شُكري .