هذه بعض الحوادث التي تقع في المباريات
كنت يوما في ميادين النوادي
كل يوم مستعد للجهاد
نبدأ التدريب عصرا لانبالي
في ركوض بين جمع وانفراد
بين شد وانكسار وانثناء
وكذا السير بدفع وارتداد
نرهق الأجسام شوقا للتحدي
بانتشار فاق جمعا للجراد
وأنا من بين ذاك السرب صرت
في هجومي راكضا ركض الجياد
أصنع الأهداف كي ارضي فريقي
نبتغى فوزا لتحقيق المراد
واذا أخطيء بالركل قليلا
يصرخ المسؤول صرخا كالمنادي
واذا ما قد أصاب الجسم شد
يطلبون السعي فورا لابتعادي
واذا لامست خصمي في احتكاك
يطلق الصوت المخبى بالفؤاد
يرتمي في الارض سعيا للخداع
يدعي العجز ويدعو للحداد
وإذا بالحكم المملوء عشقا
للكروت الحمر يأتي بإجتهاد
يشهر الكرت المنقى في عيوني
تصبح الدنيا بعيني كالسواد
حكم الساحات مهلا قد عجلت
ترضي الجمهور دوما بانتقادي
قد كرهت الملعب المحكوم منك
غاضبا من حكمك الحر المعادي
قد بنيت الحكم بالزور امتثالا
للذي جاد عليكم في المزاد
قد اداوي الجرح بالضرب اعتراضا
شاحنا بغضا يؤدي للعناد
اخوتي هذا كلامي مذ عزمت
ترك شي قد يحلي للفساد
كل يوم قد ألاقي من يكون
باحثا للكره ما بين العباد