اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم
*
للأسف، أيتها الزهراء، لازلنا بوهم ليبراليين ووهابيين و110 و220 وسنة وشيعة وعلمانيين وبيض مقلي...الخ، بكل هذي الانقسامات كيف يمكننا أن نقول بصوت واحد: أين حقي؟ كيف يمكن أن نعيش بحرية، دون معتقلات وتعذيب ومحاكم وهمية، ونحن نصنّف بعضنا ليمنح أحدنا نفسه سبباً لكره وضغينة الآخر.؟ قد نرضى (على مضض) أن نكون ضحايا الساسة، ولكن كيف نرضى أن نكون دُماهم يحرّكونا كيف يشاؤون!؟ التعليم في الحضيض، الإقتصاد منهار، المال العام مُهدر، المستشفيات مريضة، الطرق متآكلة، البطالة " تعمل بشكل ممتاز "، الفقر - وَحدهُ المزدهر-، الحكومة لا تعرف من الشعب إلا الموظفين فيها، العقول تهاجر، التجّار يهربون بجلودهم - إنْ لم يُقاسموا فيها أيضاً، فساد ورشاوى واختلاسات.. لكن يبدو أن هذه الأمور تافهة، فنحن مصرّين على حل قضايانا العظيمة عن المرأة خلف المقود الفاجر- عليه من الله ما يستحق!
عندنا مشكلة بترتيب الأولويّات
لهذا نحن في " المؤخرة "
|
]]>
الانقسامات موجودة شئنا أم أبينا ..
مجتمعنا عنصري وطبقي شئنا أم أبينا ..
عندما تختلف الرغبات فهذا يعني اختلاف الأفكار وإن اختلفت الأفكار اختلفت معها الحقوق ..
عندنا مشاكل تطاول السحاب .. المرأة بحاجة لما هو أكثر أهمية وأكثر قيمة من مجرد القيادة ..
مثال : الأخت مي العتيبي في ردها تقول " أُقرّ بأن حقوقنا مهضومه في هذا البلد !
وأريد قيادة السياره التي وقفت عندها كل الآمال"
وأنا أقر بأن بعض حقوقنا مهضومة أيضاً ولكني أريد أن أحصل على وظيفة ولا أريد أن أقود سيارة ..
.
.
شكرا لمقدمك .. أخي مشعل