بعيداً عن غثاء المنتديات و الكتابة عنها سأكتب ما علق في عقلي من أوهامٍ ماضية :
1 - أقرأ قول الله تعالى : [ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ] (يوسف : 28 )
و أسمع عندما كنت صغيراً سؤالاً يدور حول هذه الآية :
ما هو الشيء الذي خلقه الله و عظمه ؟
و نقول الإجابة جهلاً و بانتشاء [ كيد النساء ] ...
مع أن التمعن في الآية جيداً يقول و بصراحة أن الذي قال بـ [ عظمة كيد النساء ] ليس الله كما نتوهم بل هو عزيز مصر ...
2 - حفظنا هذا البيت الشعري العميق المعنى أيام الدراسة
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا تحسبِ المجد تمراً أنت آكله = لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرَا[/poem]
و ننطق [ الصَّبْرَا ] فتعني تحمل الأذى و الصبر على المكاره ..
لكني فهمت متأخراً أن أنطقها جيداً فأقول : [ الصَّبِرَا ] فتعني عصارة شجرٍ مُر كما وجدته في اللسان في باب الراء :
.... و الصَّبِرُ عُصَارة شجر مُرٍّ واحدته صَبِرَة وجمعه صُبُور قال الفرزدق :
[poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا ابن الخَلِيَّةِ إِنَّ حَرْبي مُرَّة = فيها مَذاقَة حَنْظَل وصُبُور [/poem]
و قيل " أَمَرُّ من صَبْرٍ "...