أفياء ...
يـاااااه .. ياأفياء ..
وأنا التي ترمي خُطوتها .. وتتيقن أن لاينبت من وقعها سوى الجدب ..
يأتي بكِ الله .. لتكوني بصيرتي .. الـ أهتدي بها ..
إلى النور المتجذر بأرض ظلّي المعتمة .. دون علم مني ..
أنتِ ياأفياء خرير الضوء المنصب في شقوق روحي ..
لتنبت فراشات النور بلاحول ولاقوة .. تلوّن الرمادي مني .. وتلعن المشيب .. الجاثم على صدري ... وتُلقي دهشة الأطفال .. بنبضي ..وتتركها تسابق المطر ..
سعيدة بكِ ياأفياء ووحده ربي يعلم ..
في هذه الأيام المباركة
اسأل الله أن يجعلنا وإياكِ من العتقاء من ناره
ياغالية 