اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري
الكريم / تركي الحربي
لكي نفكر بشكل سليم يجب أن نقرأ تاريخيا بشكل سليم
هذه مقولة لمؤرخ فرنسي
التاريخ الإسلامي مليئ بالنماذج التي تجاوزت بعض أحكام الدين كعمر الذي أوقف حد السرقة في زمن عام الرمادة وكذلك زاد عدد جلدات شارب الخمر . ومعاوية بن أبي سفيان انتصر بدهائه على ورع علي بن أبي طالب عندما رفع المصاحف على الرماح . وعبد الملك بن مروان أطبق دفني المصحف عندما آلت إليه الخلافة وقال قولته الشهيرة : " هذا آخر عهدي بك " لا جحودا بالإسلام أو رفضا للدين بقد أن السياسة لها ضروراتها كما للشعوب خياراتهم .
في العصر الحديث
من وقف ضد إرادة الأمة في مقامة المحتل الأجنبي غير المشايخ الذين سوغوا الظلم وبرروا الاحتلال وباركوا للعملاء انبطاحهم
أنا لست ضد الدين ....... لكنني لا أفكر بأثر رجعي
لك الود
|
الأخ :
محمد مهاوش الظفيري
سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطَل حد السرقه في عامه الرّماده ــــ لضروره مُلحّهْ تقتضي ذلك !
( ماهي الضروره الملحه في التقريب بين العلمانيه والإسلام ..... إلخ ـ وهُما ضِدّانْ !! )
دهاء عمرو بن العاص عِندما خطط برفع المصاحِفْ ـــ هل تريد أن يكون العلماني بِدَهاءْ عمرو بن العاص حتى يتجاوز بعض أحكام الدينْ ؟!!
عبدالملك بن مروان ـــ أغرته الدنيا عندما " قال مقولته الشهيره " إلى أنْ أوْدَتْ بِه ِ إلى أمُورْ لا تَخْفَى عَليكْ ! ـــ هل إغراء الدنيا بنظرك أمر يُخوّلْ للأخرين الإنزلاق إلى الهاويه ؟!!
السياسه مُصْطَلَحْ مَبْني على اللامبدأ
هل تتوقع أن بَني عَلمانْ سيعملون مالم يعمله ُ
غيرهُم ْ لو آل الأمر إليهمْ ؟!!
نقطه مهمه :
لن يصلح حال هذه الأمة إلا على ما صلح عليه أولها .
تركي
الحربي