اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
صحائف الشوق ... نصاً يشبه ليلة ماطرة نالت بدرها بامتياز يعكس توتر الكاتب مع قلبه !هو نص يستحق الإصغاء إليه بمسامع الروح والقلب معاً ...
والوريث قد منحه طاقة تعبيرية خارقة تمتزج فيها ألوان القلق والخوف ، الحب والإمتزاج والأمل اللافت الطويل الأمد ...
هذا النص يتماهى بل يتعالى على متاهة التأويل مابين الشوق والتوق ...
جميلٌ كعادة حرفك ...
|
قد أفل البدر لتلك الليالي الماطرة ..
ولم يبقَ إلا ليلة جدباء كلون العنوسة في وجه عذراء ...!
تقتات أنجم الاحتمالات فتات ضياء لعل المساء يزف إليها قربان فداء ...!
هكذا يــ صُبح ..!
تمضي فينا الأيام لنكتشف بدهشة ...
أهزوجة تلك التقلبات القلبية / الفكرية / الإنسانية ...
ولن يدوم فينا إلا حرفٌ ضمّ بين انحناءاته أحاديث متنوعة كفصول السنة ...!
دمتِ في شروقٍ لغوي ...
تحياتي ...