تنهض خصلتها سارة بنت تركي عن جبهتها المعتّقة
وبشئ من الحرفية البدوية تقتحم ذلك الشبك المتهالك
تتجه صوب تلك الممتلئة ..
لتحلبها ..
وبغضارة تبدو من العهد البائد تتكئ تحت ثدي تلك (( العنز))
صوت موسيقي آخاذ .. تنضح تلك الغضارة بالأبيض ..
وأنا أمارس بدوري لذة المعرفة الأولى .. كنت أقف خلفها .. أبدو متلهفاً
وبتشبيه ٍ أكثر تمدناً :
كنت كطفل من أطفال مابعد الألفية
أنتظر بـ باسكن روبنز
ذلك الفلبيني أن يملأ لي سطلاً من الآيسكريم بالتوفي..
ربما كان التشبيه معاقاً .. لكن اللذة كانت نفسها ..
تمتلئ (( الغضارة )) بالرغوة البيضاء ..
ونفسي تشتهي (( لعط )) شيء منها بإصبعي ..
مددت يدي النحيلة انطلق أصبعي السبابة كالقدر ..
غرفت ماتيسر لي من الرغوة ..
ولعقتها ..
يم ّّ.. هذا المذاق كفيل بجعلي كـ ثمل مترنح ..
قد فرغ للتو من كأس ((شيفاز )) زادنا الله به جهلاً ..!