مشكوره:منال
فعلا هم توسّعوا كثيرا وهذه هي عادتهم شملوا كلّ شيء,حتّى في مجال الخرافات لم ييأسوا ولازالوا يحاولون صنع آلة للزمن مجزمين بأن الزمن كالسرعة والمسافة بالإمكان التحكّم به!,قد يكون ترفٌ معرفيّ وثقافيّ وبالنهاية هي ظاهرة صحيّة,في يوم من الأيّام بينما ابو العلاء المعرّي يمشي وطئ ثوب أحدهم دون قصد _كان أعمى_ فقال له صاحب الثوب" ياكلب!" فردّ المعرّي"بل الكلب الذي لايعرف بان للكلب سبعين اسما!!" فألّف أحد الحاضرين لتلك الحادثة كتابا يحمل عنوان " قضل الكلاب على الكثير ممن لبس الثياب!".