وكأني أسمَعُ صَوتَ هذا النّص المُغرّد ../ يَصِيحُ .. بـ كلّ العَابرينَ مِن هُنَا ..
[ اقْرَأوا وَ أنْصِتُوا بِإخبَات ] ..
فإما أن يتلقفك طير الفِطنَة إلى عَوالم المحلقين فَوقَ الغَيم
فـ تَعِي مَايُقال ..
أو تَهوِي بِك الرّيحُ عَلى حُدُودِ الحَرفِ ../ فتَرتَشِف مِن رَوعَة الحَرفَنَة حتّى التَّضَلُّع .../ ولن تروى ..
وكِلاهُمَا .. شَاهِقٌ
المُتفرد عاطف الحربي
تَظل ذلك الصَّوت الشّعرِي القَادر عَلى أنْ يَترُكَ الرُّوح تَختَل فِينَا
مُدهش كـ دائماً
.
.