[شذى ناصر]

سَلامٌ مِن اللهِ وفَيض مِن رَحمَتِهِ يَغشَآكُم
وَصَبَاحُكُم / مَسَاءُكُم رَحمَه مِن لَدُنِ الإِلَــه

\
/

في هذآ اليوم الموآفق لتآريخ موتي المشؤوم ..
أكتب ماتسربل من جروحي المفتوحة تعطشاً للألم والبكآء
فلسفة بلهآء .. خزعبلآت متنآثرة في كل الأرجآء
وآه من هذه العقلية التي تقيدني ..
كلمآ أجبرت نفسي على التوقف .. أجبرتني بجبروتها الطآغي
على موآصلة الكتآبة
وهآنا الآن ..
أنزف بعض من قطرآت دمي و ...... أَصّرُخْ !



"
"
"

[-{ أول قطرة دم تصرخ بالموت **-]

وِ شَمْسٌ تَتَرٍنَحُ فَوٍقْ لُجَيْن الْمَآء ,
وِ زخَآتُ غيْثٍ تُجَرٍدُ الْنسمَآتْ ،
تَقهَرُ حبّآتْ الْرٍمل بِـ مُعآنقتِِهـآ ،
وِ ضِحَكةُ صبَيْةٍ تَجُوٍبُ الْوٍجدآن ،
مِنْ جَوٍف الْتَكوٍيْن تَقطُف أنفآسَ البرٍآءة ،
فَـ تُخآلِجُ شهَوٍة الْفِتيْان ،
وِ صَوتٌ يُقهقهُ فِيْ الْمُقَام ،
أتخسَرُ الٍطهرِ و تَستَغِيْث بـ الْدّنس .,!
أبشرٌ أم كَوٍمةٌ مِنْ الْـ { فرٍآغ ** أثقَلتهُ دَمامةُ الْقَدرٍ ،

**- همــسة -]

وِ أبيْتُ فِيْ مَضجَعٍ حيْثُ الْعدم يَتفآنىْ فيْ الرْجَاء إلىْ مليكٍ قد دَعوهُ ،
أنْ تُصيْبَ أحدُهم دُويْهِيَة تَشحَبُ مِنهآ ثَنايَآهُم ،


وبيّنَ ضفتِيْ قلق ..![ جُزٍءٌ مِنْ الْنَصِ مَفقُوٍد ]!..

مَضآضةُ بَعدَ انحِسارٍ بِـ اجتِيْآح يَغدُق بِـ الْتَذمُرٍ ،

وِ .. قطَعاً لَيسَت ** الـ أنا ** مَن تسرٍبلتْ كُرٍيْآتُ دميْ البيْضاء بِـ الْطُهرٍ .. أنتَقِم .,!
بَل لأبُرٍأ سَقماً سكَنْ دَوٍآخِلهُم ،
فَـ بِحَيْثُ الْعُمق أقطُنْ وٍ بِحيْث الإحتوٍاء أشمُخ ،
كُنتُ وٍ لآزٍلتْ سَيْدةً للطُهرٍ

[ = ** قطرة دم أخرى تنسآب متوجسة للبقاآء بعيداً عن جسدي [-
وٍيَسْتَدِيِمْ :
ثَمْة سنْوٍنْ .. تَحْمِلُ فِيِ أَطْرآفِهَا وَجْعَاَ مُقِيمْ
تَوُّدُ اَلَتَّمْلَصُ مِنْ ذِكْرِيآتُكْ اَلَبآئِسة
تَجْتَاحُكَ [ .. لُجْةِ إِخْتِنْاَق .. ]
إِلَىَ أَنْ تَتَسَرْبلُ
وٍجَعْاً وٍتَرْسِمُ فِيْ الأَحْدَاَقِ صُوُرٌ عَآبِرةْ ..لَهآ آلَوآنٌ بَاَهِتْة .. لَمَحْتُها وٍكَأَنَهاَ
دُموٍعٌ واَنْدِثـَارُ أُنْثَى .

[]-- همــــــ[ــسة

تَرْتَطمُ كَاالآمَوٍآج

وٍتْغِيب أَلْوانُ تقَاَسِيمُكْ قَبِيلَ وٍلَوٍجُ اَلَشّفَقْ
إِلَى أنْ تَصْدَحُ بِصْوْتِكْ آهَةٌ تَشْكَوْ الأَلِمْ مِنْ [..ثَعَاَبِينُ اَلَظَّلاَمْ .. ]
: ياَ سَاَحِلَ اَلَشَّرْقِ أَفِقْ
فَـَ :{ اَلَغْيِبُوُبة ** زُخمٌ مِنْ أَمْوٍآت تَتْنَفَسُ اَلَحْياةَ
عَلى مَضْضٍ أَلِيَم ، تَطْبَعُ عَلَى قَلبِ الَثوٍآنِي أَمْلٌ لِلِيَقَظةُ
وٍلاَ يَمْكِثُ طَوٍيْلاً حَتْىَ
يَرْحَلُ مَعْ الَمْوٍتَى إِلَى [ .. غُروٍب الَعيِوٍنْ .. ] !

[..وٍصَقِيعُ ذِكْرىَ..] يُجْرِفُكَ إِلى شَذْرَات أَلمْ مُتْوآزِيةٌ !
تَصْفَعكَ بِذِكْرِياتٍ عَقِيمةٍ
تََجْهِضُ مِنْكَ سَعْآدةٌ لَيِستْ بِـ ِ سَرْمَديِة !

وٍتَعيِشُ عَلْى دُموعٍ تُقَاَسِمُها اَلَبْلَلْ وٍكأنَكُ

[.. جَزءٌ مِنْ الَنصِ مَفْقَودْ..] كآلَذِي وٍصَفتكَ يَوٍماً مْآ !

دعـــ[ـــوني أتنــ**ـفس
سـَ : أخْتَنِق !





شَذَىَ بِنتْ نَاَصِرْ
27 / 5/ 1429 هــ
السبـــ[ـــت
العآشرة من مقتل القلب عند الدقيقة الثآمنة والثلآثون