أهلا بالعابق حرفاً : ياسر خطاب
إلى الروائح التي أحب
لا نور يُضاهي ما أنتم عليه
لا لم أجرب البحث عن المُتخبىء قبل أن أكون أنا هُو ..
.
الفجر يا سيدي
خيط أمسك به رغم أنني لا أراه إلى في العطلة
يحاول الإمساك بي لـ يأخذني إلى عالم برىء يجمعني بأرواح قديمة
يُذكرني بالطُهر وما ينبغي إليه
يُبشرني قائلا : (( لا زالت الدُنيا بـ خير ))
يطبطب على كتفي المُتهالك مِن السهر
ويمنحي الحياة في كفي الأيمن
وقوت أخر في كفي الأيسر
ياسر كم أثار حديثنا عن الفجر الكثير من المكتوم في داخلي
لـ روحك تراتيل شُكر ولا تكفيك