،://:،
يَلْتَفُّ وِشَاحُ الخَرِيْف ،
عَلَى جِيْدِ مَنْظُومَةِ الأيّامِ المُتَعَاقِبَة ،
وَ يَتَشَعّبُ الحَنِيْنِ عَلَى امْتِدَادِ حُقُول
الذّاكِرَةِ المُتَرَامِيَةِ الأطْرَاف ،
وَ يَبْقَى القَلْب نَابِضَاً ،
يَضَخُّ مَزِيْدَ حَبٍّ ،
لِأطْيَافهم المَوشُومَة بِالأحْدَاقِ ،
ثَمّةُ أشْخَاص لا يَرْحَلَون عَنّا ..
وَ إنْ أخْفَاهم المَوتُ
فِي جُيْوبِ الأجْدَاث ،
السّامِق /: مَرْوَانُ البِشِيْرِي ،
بُورِكَ بَيَانٌ اكْتَظّتْ بَيْنَ خَلايَاه
الحَيَاةِ رُغْمَ رَائِحَة المَوتِ النّفاذة ،
لا عَدَم 
:://::