ساعديني .. كما كنت ِ تساعديني ..
أحتاج أن أغني .. أو غنيني .. ففي فمك أكليل الحياة ، فمك يعني الطهر صباحا ً ، ويعني الذوق ليلا ً ، فمك ربيعي الشوق ، شتائي الوله .
غنيني .. لأسمعك بداخلي .. في غرف القلب ترقصين ، تتبجلين بدمي ، أرقصيني ...
فلك ِ الحب كله ، وأيضا ً لك ِ أنا .
أترجمك ِ كي تغنيني ، أحلم بأن ترقصيني وأنت ِ تغنيني ، أشتاقك ِ كثيرا ً ، وأتطفل على حميميتك ِ بي ، لحميميتي بك ِ ، ما الحب .. من غيرك ! أعيديني لحاضنتي الأولى .. لطفولتي الجميلة ، أعيديني للــ ما ماضى .. لي .
معك ِ طبعا ً ، رجل صغير لم يبلغ العاشرة من عمره ، كيف أستطاع أن يقنع قلبه بحبك ..
نعم ! أحبك ِ منذ نعومة أضافره ... لا آسف ، أعني عشقك منذ نعومة بشرته .
كآن يسهر كثيرا ً وينام متأخرا ً ، في صوره الذهنية أن الشمس تشرق بعد منتصف الليل بساعة ، فكان ينام متأخرا ً عند منتصف الليل .
مسكين ذلك الصبي ... أحبك ِ كثيرا ً ، حتى أنه لا يرضى لأحد ان يرتب غرفته غيرك .. وشنطة سفره ، ولبس مدرسته ، يعشق رائحتك ذلك الصغير ! ويعلم ذلك بأنه من غير رائحتك .. سيموت .