.
.
.
أيمُكن ذَلِك يَانهلة ؟!
أن يُودعنا الحُب الْطَريق الَّذِي تَضيع وَدائِعهُ , أن يَربطنا الْحُب بِ الأُمِ مِن التيه بِحبلٍ سريٍ مُوثق الُعقْدة الأولى ..
لاأدري قَرأتُكِ وَجاءني الْفسيح مِن الُحزن بَغتةً كَ الْمَوت ..رَبّى فِي أطْرافِي الْشوق ..وَجعلني أمُسك ثِيابي ..ثمّة وَطنٌ تفجّر فِي رأسِي قَبْل انتهائي منكِ
ببضع نبضةٍ و مسيرة رتمٍ يُلاحق مصيره نَحو أصابع يدكِ اليُمنى تماماً ,

.
.
.