اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
لَاأدْرِي لِما يَاعَبْدالعزيز أشْعُر الآن بِأن دَمِي اجتمع فِي أعلى قَلْبِي ../ وَ تَرك
أطْرَافِي زَاداً لِلْنبضِ الْهَارِب ..وَالْشُعور المُتوحش فِي حُزنه ..
يُؤرقنِي فِي قَصائِدك دَائِماً ../ الحس الْمُتكاثِر وَ الرُوح المُجنَّدة بِ الأجْنحةِ ..وَالْريح الْرَحيمة الْتِي تَأتِي بَزمزم ,
وَيُؤرقني أكثر قَول شُكراً ..إذ أنّي أخجل مِن قَولها وفِي صَدري هَذا الكمّ مِن الماء ,
-الآتي مِن غَيماتِك طبعاً -

.
.
.
|
يكفي يا عطر
يكفي إن يمرق على فُتات كلماتي عصفور من جنة روحك ..
حتى أشعُر أن نصف الكره الأرضية وطن السحاب ./ والمطر
وعن قلبك أعلم
كم هم الأنقياء يجهشون بـِ أعمارهم على رمل الحياة ..
وعند أول عبرة ينهالون بكل بكائهم ..
تكفي يا عطر الـ شكراً من أغصان شجرك ..
أن كان الفعل هو مطري ..