.
.
.
لَاأدْرِي لِما يَاعَبْدالعزيز أشْعُر الآن بِأن دَمِي اجتمع فِي أعلى قَلْبِي ../ وَ تَرك
أطْرَافِي زَاداً لِلْنبضِ الْهَارِب ..وَالْشُعور المُتوحش فِي حُزنه ..
يُؤرقنِي فِي قَصائِدك دَائِماً ../ الحس الْمُتكاثِر وَ الرُوح المُجنَّدة بِ الأجْنحةِ ..وَالْريح الْرَحيمة الْتِي تَأتِي بَزمزم ,
وَيُؤرقني أكثر قَول شُكراً ..إذ أنّي أخجل مِن قَولها وفِي صَدري هَذا الكمّ مِن الماء ,
-الآتي مِن غَيماتِك طبعاً -

.
.
.